نجلة حمود-سفير الشمال
أثار قرار وزير التربية مروان حمادة الصادر أول من أمس والقاضي بتنظيم العمل في المناطق التربوية المستحدثة في عكار وبعلبك ـ الهرمل وإجراء عملية تسلم وتسليم، واصدار قرار بنقل عدد من الأساتذة الى المنطقة التربوية في عكار، ″انتفاضة″ لدى جمهور ″تيار المستقبل″ رافقها حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، نظرا لحساسية الموقع الذي أثار العام المنصرم حملة واسعة ضد الوزير إلياس بوصعب، الذي كان أصدر قرارا في تشرين الثاني من العام 2016 تم بموجبه تعيين خليل قسطون رئيسا للمنطقة التربوية بالوكالة.
عاد التعديل الوزاري ليطل برأسه مجددا، بعد إنتهاء الأزمة الحكومية بعودة الرئيس سعد الحريري عن إستقالته، وذلك من بوابة التيار الوطني الحر الذي يبدو أن رئيسه وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل لم يتخل عن هذه الفكرة التي طرحها للمرة الأولى في تموز الماضي تحت حجة أن ″بعض الوزراء المحسوبين على التيار كان آداؤهم مخيبا للآمال″.
بمناسبة عيد الميلاد المجيد، قدّم تخت الموسيقى الفصحى العربيّة للجامعة الأنطونيّة برئاسة البروفيسور نداء أبو مراد أمسية موسيقيّة ساحرة، سَرقت عقول أكثر من 400 شخص، كان قد غَصَّ بهم مسرح الجامعة الأنطونيّة في منطقة مجدليّا\زغرتا.
حملت الصرخة التي أطلقها المطران إلياس عودة في عظة الأحد أمس، فيما يتعلق بإهدار حق الطائفة الأرثوذكسية في الوظائف العامة، وفي التشكيلات الأخيرة المقترحة في قوى الأمن الداخلي والتي جاءت على حساب إقصاء الأرثوذكس، أبعادا كثيرة تتجاوز مؤسسة معينة الى واقع بات يعيشه الأرثوذكس في لبنان لجهة تهميشهم سياسيا وإداريا.