أثار تعميم وزير الداخلية والبلدياتنهاد المشنوق والذي أفسح فيه المجال أمام المواطنين في الحصول على رخص بناء من البلديات والقائمقامين والمحافظين وتمكينهم من تشييد مباني لا تتجاوز مساحتها الاجمالية 150 مترا مربعا، ردود فعل إيجابية في محافظة عكار، حيث أصدرت فاعليات عكار ورؤساء اتحاداتها وبلدياتها بيانات نوهت فيها بقرار المشنوق، شاجبة الحملة التي يتعرض لها من قبل النائب في كتلة التيار الوطني الحر حكمت ديب الذي ناشد مجلس الوزراء إيقاف قرار وزير الداخلية، معتبرا ″ان هذا القرار سيجعل الفوضى تعم″.
نجلة حمود
لا تزال تداعيات الأزمة السورية ترخي بثقلها على القرى والبلدات الحدودية في منطقة الدريب الأوسط، وتحديدا تلك المحاذية لمجرى النهر الكبير، والتي تعرضت لأضرار جسيمة عقب الأزمة السورية بسبب أعمال القصف المدفعي التي طالت مرارا البلدات المتاخمة.
نجلة حمود
أطلت الفتنة برأسها في عكار، لتدق ناقوس الخطر، بأن الأرض مهيئة لا بل جاهزة للمواجهة في حال لم يتم قطع دابرها من الأشرفية حيث تم إحراق علم الحزب السوري القومي الاجتماعي الى منيارة في عكار حيث تم إحراق علميّ القوات اللبنانية وحزب الكتائب، حيث ما يزال الفاعل مجهولا بانتظار إنتهاء التحقيقات، لكن الاتهامات السياسية المسبقة ساهمت في توتير الأجواء وفي وضع عكار على سكة لا تريدها.