نجلة حمود-سفير الشمال
في عكار لوم وغضب وحيرة من كل ما يجري ومن الكم الهائل من المعلومات والتحليلات التي تنشرها الصحف والمواقع الالكترونية.
سابقا، كان خبر كاستقالة الرئيس سعد الحريري كفيلا بأن يطلق التظاهرات ويؤدي إلى قطع طرقات ورفع الخطاب المذهبي إلى أعلى مستوياته. أما اليوم فان الصمت يخيم على المحافظة، فلا لافتات للحريري ولا حملة تضامن معه في الشوارع، ولا تصريحات لنواب ومسؤولي التيار في عكار، الكل يلتزم الصمت ويدرك خطورة المرحلة وحساسيتها.
يقتصر الأمر على تعليقات وزير الدولة لشؤون النازحين معين المرعبي الذي رحب منذ اليوم الأول باستقالة الحريري، وأعقب تعليقاته يوم أمس ببيان توجه به الى رئاسة الجمهورية، ووزارة الخارجية، أكد فيه أنه “فليكن معلوما للجميع، داخليا وخارجيا، أن أي زيارة أو إجتماعات أو محادثات أو تصريحات تصدر عن أي مسؤول لبناني مهما علا شأنه، من دون تكليف رسمي واضح من مجلس الوزراء اللبناني مجتمعا، لا تمثل ولا تلزم لبنان وليس لها أي قيمة، وذلك في رد مباشر على تصريحات الرئيس عون ووزير الخارجية جبران باسيل.
لو لم يكن رئيس الحكومة سعد الحريري محتجزاً في السعودية، لتصدَّر خبر توقيف مصطفى الحجيري المشهور بـ«أبو طاقية» المشهد العام. الرجل الذي ينافس فنانين وسياسيين في «النجومية»، قُبِض عليه من دون جلبة. وقع الخبر كان مفاجئاً، ولا سيما أنّه جاء بعد مرور أشهر على تواريه إثر دهم الجيش لمنزله بعد معركة تحرير الجرود اللبنانية في آب الفائت.
لم ينه المستقبل بعد جردة حساب تشمل الذين طعنوا سعد الحريري، سواء في محنته، او المشاركين في الانقلاب عليه. بعض هؤلاء داخل تياره. وبعضهم من فريقه السياسي الأكبر. لكنهم يضعون على رأس اللائحة حليفاً وخصماً. الاول هو سمير جعجع، أما الثاني فأشرف ريفي المستمع إلى كلام بعض قادة تيار «المستقبل» وهم يتحدّثون عن القوات اللبنانية في الأيام التي تلت استقالة الرئيس سعد الحريري، يظنهم يتحدّثون عن عدوّ. عدوّ، لا خصم. في الدائرة القيادية في التيار الأزرق، قناعة راسخة بأن رئيس حزب القوات، سمير جعجع، شارك في انقلاب ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، على الحريري.
ترى المرشحة لمنصب نقيب أطباء الأسنان في طرابلس الدكتور هلا عبود أن مهنة طب الأسنان في لبنان تمر بتحديات كبيرة، وعلينا الاصطفاف وراء النقابة والتعاون معا من أجل إنجاح أي مشروع يكون فيه خير طبيب الأسنان.
نجلة حمود
لم يعد خافيا على أحد حجم المعاناة التي يعاني منها أبناء عكار جراء عدم تمكنهم من تلقي العلاج في مستشفيات المنطقة بسبب عدم توفر السقوف المالية لأكثر من منتصف الشهر، لتبدأ بعدها معاناة بحث المواطنين عن مستشفى تستقبلهم، وهي لا تقتصر فقط على مستشفيات عكار والشمال بل أيضا على مستشفيات بيروت التي غالبا ما تتذرع بعدم وجود أسرة لاستقبال المرضى.