وضعت الإدارة الأمريكية جدولاً زمنياً لإنهاء الحرب في سوريا، ينص على إنشاء لجنة أمنية بين المعارضة السورية والنظام في أبريل/ نيسان 2016، وتنهي برحيل بشار الأسد عن السلطة في مارس/ آذار 2017.
واصل التوتر بين السعودية وإيران سلوك مساره التصاعدي المفتوح، وسط غياب لأي مؤشر من شأنه أن يحدد نقطة الذروة التي قد يبلغها. وفي ظل حراك سياسي محموم من قبل المملكة النفطية لحشد الدعم ضد الجار اللدود، يتوقع أن يتسارع خلال اليومين المقبلين، تمهيداً لانعقاد الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض السبت المقبل، والاجتماع الوزاري العربي في القاهرة في اليوم التالي، عززت البحرين إجراءات القطيعة مع الجمهورية الاسلامية، عبر قرار بإلغاء الرحلات الجوية، بعد يوم على قطع العلاقات الديبلوماسية، فيما امسكت الكويت، على غرار الامارات، العصا من الوسط، إذ اكتفت بسحب سفيرها من طهران، وانما من دون قطع العلاقات.
نشرت مجلة "Foreign Policy" الأميركية قائمة بـ10 أماكن تعتبر الأكثر سخونة في العالم والأكثر احتمالاً لنشوب حروب فيها خلال العام 2016.
ومن أبرز تلك المناطق سوريا والعراق واليمن، وكذلك جنوب السودان وأفغانستان وتشاد وليبيا.