كان من المفترض أن يساهم الحكم المشدد على ميشال سماحة بـ «رأب الصدع» بين «تيار المستقبل» وبين وزيرالعدل المستقيل أشرف ريفي وأن تعود المياه الى مجاريها، بدل أن يؤدي الى تعميق الهوة والخلافات بينهما، والى فتح حرب ضروس على مواقع التواصل الاجتماعي.
كشفت مصادر أمنية واسعة الاطلاع لـ "السفير" أن شبكة إرهابية خطيرة وقعت مؤخرًا في قبضة الأمن العام، وكانت تتستر تحت عنوان مدرسة دينية في احدى مناطق الشمال، كان يديرها من الرقة الإرهابي عمر الصاطم، ووظيفتها إعداد الإرهابيين.
في الوقت الذي يرزح فيه لبنان تحت عبء ملفات داخلية ضاغطة، ليس أقلها الأزمة مع دول الخليج العربي وانعكاساتها الاقتصادية والاجتماعية، وقضايا الفساد وفضائح تجاوز القانون والنكايات داخل مجلس الوزراء، وقبل كل ذلك عدم انتظام الحياة الدستورية؛ تبدو المنطقة في حراك متسارع يؤشر إلى متغير ما.. يبدو قريبا.
تحت عنوان السجن بـ13 عاماً، وضعت محكمة التمييز العسكريّة نقطة على آخر صفحة من قضيّة ميشال سماحة.
دائما يخطف نعيم عباس، الموقوف الفلسطيني، الضؤ عندما يتم احضاره الى المحكمة العسكرية. فهو الملاحق في العديد من القضايا التي من بينها قضايا تفجير، يداوم في حضوره على إلقاء قنابل صوتية في القاعة بكلام مدوٍّ وآخرها امس خلال جلسة جديدة من المرافعات امام المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن الطيار خليل ابرهيم، وحضور ممثل النيابة العامة العسكرية القاضي هاني حلمي الحجار في الملف المنفصل عن الملف الموقوف فيه الشيخ احمد الاسير في احداث عبرا.
لم يكد يتنفس اللبنانيون الصعداء لنهاية الازمة المأساوية للنفايات، المنبعثة في الشوارع أمراضًا وجراثيم وأوبئة، آملين التنعم بشيء من النظافة في الشهرين المقبلين – المهلة المعطاة لمطمري الناعمة وبرج حمود لطمر النفايات المتراكمة- والتحضّر لجولة جديدة من التحديات والمزايدات السياسية، حتى تكشفت فضيحة القمح المسرطن التي أثارت خلافًا بين وزيري الصحة وائل ابو فاعور والاقتصاد والتجارة ألان حكيم، ما لبث أن لُملمت تداعياته بإعلان مشترك للوزيرين عن احتواء المشكلة والتعاون على معالجتها.