وفي وقتٍ سَلّم الفلسطينيان علي الحاج المعروف بـ"علي كلاي" وإبراهيم نعيم حميد الملقب بـ"إبراهيم نجمة" نفسيهما إلى مخابرات الجيش، قال مصدر فلسطيني إنّ "المتضرّرين من المناخ الإيجابي الذي يعيشه المخيّم أرسلوا رسالة أمنية هدفُها توتير الوضع من خلال القاء قنبلة على مقر القوة الأمنية الفلسطينية في الشارع الفوقاني"، مؤكّداً "أنّ هذه الرسالة لن تؤثّر على المناخ الإيجابي بتوالي تسليم المطلوبين أنفسهم إلى الدولة اللبنانية"، مشدّداً على أنّ "العديد من المطلوبين ممَّن بحقّهم أحكام تخفيفية حزَموا أمرَهم ويستعدّون لتسليم أنفسهم قريباً"، لكنّه استبعد أن "يسلّم المتشددون الكبار ممّن بحقّهم أحكام بالإعدام أنفسَهم إلى الدولة اللبنانية، علماً أنّ هناك اتصالات تُجرى مع فضل شاكر المتواري في تعمير عين الحلوة لتسليم نفسه، وهو لا يزال يفكّر بالموضوع ولم يعطِ رأيه النهائي".
الجمهورية