تشير الدكتورة عبود الى أنها منتسبة الى النقابة منذ العام 1994، وقد شاركت في لجانها وأعمالها، وهي على تواصل دائم مع الزملاء الأطباء، لذلك قررت مشفوعة بما تحمل من تاريخ نقابي يشهد لها، وبالاعتماد على دعم زملائها الذين تتشارك معهم الهموم والآمال نفسها ان تخوض هذه الانتخابات النقابية على منصب النقيب.
تضع الدكتورة عبود سلسلة من الأهداف في برنامجها الانتخابي أبرزها أن تكون النقابة نموذجاً ناجحاً ورائداً من خلال تحقيق الأمور التالية:

أولا: تجاوز الظروف التي مرت بها النقابة وجعلها مكاناً لحل النزاعات وتقريب وجهات النظر لا ان تكون حلبة مواجهة.
ثانيا: تعزيز مكانة النقابة على المستوى الوطني، العربي والعالمي بالتعاون مع النقابات والجامعات والجمعيات لتأمين التعليم المستمر والدورات التدريبية والمؤتمرات والمحاضرات ودعم البحوث العلمية وذلك كله لخدمة طبيب الأسنان وتحسين مستواه العلمي وتطوير المهنة بما يؤمن افضل علاج لمرضانا.
ثالثا: رفع مستوى التوعية المدرسية و الكشف السنوي من اجل دفع مهنة طب الأسنان من المعالجة الى الوقاية.
رابعا: دعم كل مشروع هدفه امداد صندوق التقاعد بالمال وذلك لرفع راتب الطبيب التقاعدي وتأمين نهاية خدمة محترمة وشريفة له.
خامسا: دعم دور الزملاء الشباب في العمل النقابي.
سادسا: التقيد بمبادئ وقوانين النقابة والتمسك بالكرامة والاستقامة التي يقوم عليها شرف مهنة طب الأسنان.
تنطلق الدكتورة عبود من شعار “يدا بيد.. نلتقي لنرتقي”، وتعرب عن إستعدادها للتعاون مع أي جهة، شرط تأمين مصلحة النقابة التي يجب أن تكون فوق كل إعتبار، وأن تكون السياسة دائما في خدمة النقابة، وليس العكس، آملة أن تحظى بثقة أطباء الأسنان في طرابلس والشمال لتتمكن من تحقيق أهدافها في مركز النقيب الذي هو تكليف صعب وليس تشريفا.

سفير الشمال