وبلغة الحرب الإلكترونية الحديثة التي تُسطرها الولايات المتحدة الأميركية، يُدشن الجيش الأميركي قذيفة مدفعية تعتمد على النبض الكهرومغناطيسي، قادرة على ضرب البنية التحتية الحيوية لتكنولوجيا الاتصالات ووسائل المواصلات وتعطيل وإتلاف مجموعة واسعة من الأجهزة الإلكترونية وأجهزة الكمبيوتر الخاصة بالشركات والبنوك والبنية التحتية العسكرية، وجعلها عديمة الفائدة.
ووفقاً لموقع "انغادغيت" الإلكتروني المعني بالأخبار التكنولوجية، فإن السلاح "المخيف" يعتمد على الموجات الكهرومغناطيسية التي تنطلق من مولد حراري أو ضوئي أو نووي وليس تفاعلاً كيماوياً، وتنطلق القذيفة عبر "هوائي" وليس رصاصة كما هو الحال مع الأسلحة المستخدمة حالياً.
ويعتمد الجيش الأميركي على خطة تتألف من 3 مراحل أساسية لتطوير ونشر أسلحة الحرب الإلكترونية، على النحو التالي، فأمَّا المرحلة الأولى سيقوم الجيش الأميركي بتصميم نموذج لنظام إلكتروني فرعي يُدمج داخل الأسلحة العسكرية القياسية.
وتتضمن المرحلة الثانية مزيداً من التطور والتغيير والتبديل لأنظمة السلاح مع تقييم الأداء، تعتمد على الاستكشاف وإظهار قدرة الذخائر المعتمدة على الطاقة الكهرومغناطيسية في تنفيذ هجمات إلكترونية غير حركية، تستهدف مفاصل الدولة بأكملها وليس شعبها.
أما المرحلة الثالثة، فتكمن في كيفية إعداد السلاح وتوزيعه بشكل شامل، بحيث يتمكن النموذج النهائي لنظام "NKE" من دعم العديد من بروتوكولات الاتصالات التجارية عبر الإنترنت، لديه قوة مذهلة للإضرار بكيان دولة بأكملها.
لبنان24