على خطى نعيم عباس، يسير أحمد الأسير. سياسة إطالة أمد المحاكمة وإرجاء الجلسات، يتبعها إمام «مسجد بلال بن رباح» سابقاً بحذافيرها. فحلم التفاوض مع تنظيم «داعش» وإدراج أسماء عدد من الموقوفين غير المحكومين، بات يراود الكثيرين من الموقوفين. ويمكن رؤيته بالعين المجرّدة عند مثول نعيم عبّاس، وحالياً أحمد الأسير.
اعترض أفراد من مجموعة عصابة السجين ربيع عاصم عواضة المصنف بـ «السجين الخطر جداً»، سيارة السجناء التي كانت تقل عواضة لدى مرورها في حي الشراونة، وعملوا
«هي أشبه ما تكون بعملية ملاحقة «جرذان شاردة» تريد الوصول لأوكار محددة لتنطلق منها مجدداً، فتعيث خراباً وقتلاً وتهديداً».
ترأس رئيس مجلس الوزراء تمّام سلام، اجتماعاً أمنياً في السرايا، أمس، حضره كل من: نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع سمير مقبل، وزير الداخلية نهاد المشنوق، قائد الجيش العماد جان قهوجي والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء محمد خير، مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر ومدير المخابرات في الجيش العميد الركن كميل ضاهر.
من اليوم، وحتى بداية الـ2017، لن يعود بمقدور أحد القضاة الاستماع إلى نعيم عبّاس، بعد أن اعتزلت محاميته فاديا شديد وكالته. المجرم المعروف بصراحته التي تصل إلى حدّ الوقاحة وببرودة أعصابه، لن يترك السّاحة خالية.
تردّدت معلومات أنّ إحدى السفارات الأجنبيّة أبلغت موظفيها عن إحتمال وقوع هجمات إرهابية خلال عطلة نهاية الأسبوع في بيروت، طالبةً منهم الحذر واليقظة.