ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن كلّ المعلومات الواردة من داخل مخيّم عين الحلوة تؤكّد أنّ عاصمة الشتات تنزلق تدريجياً إلى أحضان "داعش". فما يُسمّى "الشباب المسلم" مسيطر حاليّاً على أحياء عديدة أصبحت بغالبيتها تميل إلى هذا التنظيم الإرهابي عقلاً وقلباً وولاءً، خصوصاً أحياء الطيرة - الصفصاف - المنشية - قسم من حطين ومخيّم الطوارئ.
ارجأت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن خليل ابراهيم الى العاشر من ايار المقبل متابعة محاكمة موقوفي عبرا في جلسات المرافعة، وذلك بسبب عدم سوق المتهم نعيم عباس وعدم حضور عدد من الوكلاء الدفاع.
في الوقت الذي يعاني فيه الوضع الأمني الفلسطيني و «الفتحاوي» في المخيمات، من اهتزازات واختراقات أمنية خطيرة، جاء اغتيال أمين سر حركة «فتح» في مخيم المية ومية، العميد فتحي زيدان المعروف بـ«زورو».
حققت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي إنجازاً أمنياً في إطار حربها الاستباقية المستمرة على الإرهاب، حيث أوقفت بعد ظهر السبت المدعو خالد محمد الصاطم (والدته شيخة مواليد ١٩٩٠سجل ٤٣٥ وادي خالد)، وذلك خلال مداهمة مكانه في بلدة الهيشة على الحدود اللبنانية - السورية.
والمدعو الصاطم هو شقيق المدعوين محمد وعمر الصاطم (وهما تكفيريان ينتميان الى "داعش"، الأول كان أمير التنظيم في وادي خالد في عكار، والثاني ظهر في الفيلم الأخير لـ"داعش" الذي هدد فيه لبنان).