انضم الشهيد عامر المحمد (25 عاما)، أمس الأول، إلى قافلة شهداء عكار في صفوف الجيش اللبناني، وقد قضى في الهجوم الذي استهدف مركزا للواء المشاة العاشر في الجيش في بقاعصفرين - الضنية.
أقرّ البرلمان العراقي مشروع قانون دمج ميليشيات الحشد الشعبي (الشيعي) بالجيش الوطني، في جلسة قاطعها نواب اتحاد القوى السنّيّة داخل البرلمان، الذين اعتبروا أنّ تشريع القانون هو بمثابة طعنة لمبدأ الشراكة وتنصل من الإتفاقيات السياسية. وتأخذ المنظمات الدولية على هذه الميليشيات المدعومة من ايران قيامها بانتهاكات، تتعلق بعمليات تعذيب وقتل وإخفاء مئات المدنيين من أهالي مدينة الفلوجة ومناطق أخرى. فأي انعكاس لخطوة البرلمان على بنية الجيش العراقي ودوره، وهل ستؤجج هذه الخطوة من الصراع المذهبي في بلاد ما بين النهرين، أم ستعمل على تقوية الجيش الوطني؟
انتظر أهالي شهداء تفجير «مسجدي التقوى والسّلام» طويلاً، حتّى يجاهر القضاء اللبنانيّ بأسماء قاتلي أبنائهم. ظنّ البعض منهم أن مرور السّنوات يعني إخفاء معالم الجريمة الإرهابيّة وهويّات فاعليها، إلّا أنّ الأمر لم يمرّ مرور الكرام، إذ بعد مضيّ ثلاث سنوات وتسعة أيّام على الجريمة، أصدر قاضي التّحقيق لدى المجلس العدليّ آلاء الخطيب قراره الاتّهامي بحقّ 21 مدّعى عليه، بينهم 8 موقوفين أو مخلى سبيلهم أبرزهم منفّذ تفجير «السلام» يوسف دياب، وواحد فقط هو علي عيد ممّن سقطت عنهم دعوى الحقّ العام تبعاً للوفاة بعد اتّهامه بتهريب أحد منفّذي التفجيرين.
علم أنّ "حلّ تجمّع "الشباب المسلم" جاء نتيجة خلاف بين القياديين المتشدّدين المقرّبين من الفكر الداعشي، هلال هلال وجمال حمد، ممّا أدّى إلى انقسام الآراء، فكان إجماع على حلِّه وعودة كلّ فريق الى مربّعه الأمني والالتحاق بمجموعاته، وهُم جميعاً من الصقور المتشدّدين المقرّبين من فكر "القاعدة" و"داعش"، وغالبيتُهم مطلوبون للقضاء اللبناني بالإعدام لارتكابهم جرائم على الاراضي اللبنانية طاوَلت الجيشَ اللبناني و"اليونيفيل" وضبّاطاً وعناصرَ من حركة "فتح".
طوى الجيش اللبناني، أمس، وغداة الذكرى السنوية الثانية لـ «غزوة آب» 2014، حسابا قديما مستمرا مع رموز إرهابية تتخذ من بلدة عرسال نقطة انطلاق لها، وأبرزهم «الداعشيان» سامح البريدي وطارق الفليطي المسؤولان عن سلسلة أعمال إرهابية، أبرزها تفجيرا بئر العبد والرويس في الضاحية الجنوبية وإطلاق صواريخ على بعض بلدات البقاع الشمالي من اللبوة إلى الهرمل، والمساهمة في خطف العسكريين في آب 2014، وتسليمهم إلى «داعش» و «النصرة»، كما الهجوم على مراكز للجيش والتورط في تصفية بعض أبناء عرسال.